تجاهل المحتويات

أبا جهل يصاب بالرعب من الرسول صلى الله عليه وسلم ويعطي للغريب حقه

الأحاديث والروايات الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أبا جهل يصاب بالرعب من الرسول صلى الله عليه وسلم ويعطي للغريب حقه

مشاركة غير مقروءة بواسطة عادل إمام »

محمد خير خلق الله كلهم.jpg
محمد خير خلق الله كلهم.jpg (14.75 KiB) تمت المشاهدة 57 مرةً
ابتاع "أبو جهل" إبلاً من عابر سبيل ، وظل يماطله في الدفع.
فوقف الرجل ينادي قائلاً : «من رجل يعديني على "أبي الحكم"؟ فإني غريب وابن سبيل ، وقد غلبني على حقي».
فقال له من كان بالمكان : «ترى ذلك؟! اذهب إليه فهو يعديك عليه». (يقصدون الرسول صلى الله عليه وسلم ، وٳنما يستهزؤون به).
فأقبل الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر له الأمر ، فقام معه..
فلما رأوه قام معه ، قالوا لأحدهم : «اتبعه فانظر ما يصنع ؟».
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الرجل حتى أتيا بيت "أبو جهل" ، فضرب بابه ، فقال "أبو جهل" : «من هذا ؟».
قال صلى الله عليه وسلم : «محمد .. فأخرج».
فخرج إليه "أبو جهل" فزِعاً وما في وجهه قطرة دم وقد إنتقع لونه ..!!
فقال صلى الله عليه وسلم : «أعط هذا الرجل حقه».
قال "أبو جهل" : «لا تبرح حتى أعطيه الذي له».
فخرج إليه بحقه فدفعه إليه
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل : «الحق لشأنك».
ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فأقبل الرجل فرِحاً يدعو للرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاء الرجل الذي بعثوه فقالوا : «ويحك ماذا رأيت ؟».
قال : «عجباً من العجب !! ، والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج وما معه روحه».
ثم جاء "أبو جهل" ، فقالوا له : «ويلك مالك فوالله ما رأينا مثل ما صنعت ؟».
فقال "أبو جهل" : «ويحكم ، والله ماهو إلا أن ضرب عليّ بابي ، وسمعت صوته فملئت رعباً ، ثم خرجت اليه وإن فوق رأسه لفحلاً من الأبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط ، والله لو أبيت لأكلني».
المصدر: [البداية و النهاية لابن كثير]
Free Instagram Followers
العودة إلى ”السنة النبوية“