فأجابهم :
الأعمى من يغمض عينيه عن أرملة أوجع رأسها حمل ثقيل .
الأعمى من توجه للقبلة وأدار ظهره للأيتام والفقراء .
الأعمى من سجد لله وتكبر على عباده .
الأعمى من كان في صف المصلين الأول ولكنه غاب عن صفوف الجياع وقول الحق .
الأعمى من تصدق يوما وهو قادر أن يتصدق دوما .
الأعمى من صام عن الطعام ولم يصم عن الحرام .
الأعمى من طاف البيت الحرام ونسي أن يطوف حول فقراء يموتون كل يوم من شدة العوز .
الأعمى من رفع الأذان ولم يرفع أبويه .
الأعمى من صلى وصام ثم غش في بيعه وشرائه .
الأعمى من قام بين يدي الله وقلبه يحمل حقداً وكرهاً وبغضاً واحتقارا لاخوانه المسلمين .
الأعمى من كان هناك إنفصام بين عبادته وأخلاقه ومعاملاته .
الأعمى من صلى وسجد وصام وهو يناصر الظلمة .
الأعمى من صلى وصام ويداه ملطختان بدماء المسلمين .
الأعمى من أخذ من الدين بعضه وترك بعضه .
الأعمى من صلى ولم ينتفع بصلاته .
" فمن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا "
كان ردا بليغا من الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله.
ملحوظة: الرواية للعبرة والموعظة الحسنة، ومصدرها الله أعلم به!!