تجاهل المحتويات

دكتور الرياضيات جيفري لانغ يروي أسباب تحوله للإسلام وتركه للمسيحية

قصص من أسلموا من الديانات الأخرى وأسباب تحولهم للإسلام

دكتور الرياضيات جيفري لانغ يروي أسباب تحوله للإسلام وتركه للمسيحية

مشاركة غير مقروءة بواسطة محمد منير »

الدكتور جيفري لانغ.jpg
الدكتور جيفري لانغ يروي أسباب تحوله للإسلام وتركه للمسيحية

الدكتور جيفري لانغ
بروفسور أمريكي في الرياضيات ، أسلم ووضع كتابه (الصراع من أجل الإيمان) الذي ضمّنه قصة إسلامه ، إسلام الدكتور الملحد جيفرى لاند

وأصدر مؤخراً كتاب (حتى الملائكة تسأل – رحلة الإسلام إلى أمريكا) .

يحدثنا د. جيفري لانغ عن إسلامه :

“لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور …

كنا جميعاً في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، لم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء … استيقظت من نومي !
رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً .

في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ ، فتوثقت علاقتي به ، وأهداني نسخة من القرآن ، فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي “يقرأني” !.

وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيباً الدخول ، فصعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف، ثم هرعت إلى أعلى الدرج ثانية…

شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوانٍ كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة.

وارتفع الدعاء :
“اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة” ..

نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان . ردا التحية ، وسألني أحدهما : هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ أجبت : نعم ، نعم .. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام فقال لي الإمام : قل أشهد ، قلت : أشهد ، قال : أن لا إله ، قلت : أن لا إله – لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل اللحظة – قال : إلا الله ، رددتها ،
قال : وأشهد أن محمداً رسول الله ، نطقتها خلفه .

لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ ….

… لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .

بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وكأننا جسد واحد ، كنت أنا في الصف الثالث ، وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً والسكون مخيماً على المكان !! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي : إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته … تساءلت : هل أنا الآن في حلم حقاً ؟! فاضت عيناي بالدموع ، السلام عليكم ورحمة الله ، انفتلتُ من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية ! تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب ، الذي لا يُنال إلا بأن نعود إلى الله” 

برفّـــةِ روحــي ، وخفقــةِ قلبي *** بحبّ ســـرى في كياني يـلبّي
سـألتكَ ربّــي لترضــى ، وإنـي *** لأرجــو رضــاك -إلهي -بحبــي
وأعذبُ نجوى سرَت في جَناني *** وهزّتْ كياني “أحبـــك ربــي”

وطبيعي أن تنهال الأسئلة على الدكتور جيفري لانغ باحثة عن سر إسلامه فكان يجيب :

“في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي ، منّ الله بواسع علمه ورحمته عليّ ، بعد أن وجد فيّ ما أكابد من العذاب والألم ، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى مَلء الخواء الروحي في نفسي ، فأصبحت مسلماً … قبل الإسلام لم أكن أعرف في حياتي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي ، فالذي قادني إلى الإسلام هو محبة الله التي لا تقاوَم”.

“الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له ، وإلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة .. إنه المحرك للقدرات الإنسانية جميعها ، إنه التزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح”.

“القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه(5)، وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن..”(6).

“بعد أن أسلمت كنت أُجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة ، على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سُئلت عن ذلك أجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد”.

“الصلاة هي المقياس الرئيس اليومي لدرجة خضوع المؤمن لربه ، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال ، فعندما تسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، تتنفس من هوائها ، وتشتمُّ تربتها ، وتتنشق شذا عبيرها ، وتشعر وكأنك توشك أن ترفع عن الأرض ، وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم”.

“وإن صلاة الفجر هي من أكثر العبادات إثارة ، فثمة دافع ما في النهوض فجراً – بينما الجميع نائمون – لتسمع موسيقا القرآن تملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم وتسافر مع الملائكة لتمجّد الله عند الفجر”.
*************

ونختم الحديث عن د. جيفري لانغ بإحدى نجاواه لله : “يا ربي إذا ما جنحتُ مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي ، اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة . اللهم إني لا أطيق العيش ولو ليوم واحد من غير الإيمان بك”.

أسئلة غير المسلمين فى انحاء العالم !

كيف يؤثر القرآن الكريم على غير المسلم بهذه الطريقه وهو غير مؤمن به ؟

كيف يدخل هذا الشعور الغريب اى قلب كان بعد نطق الشهادتين وهم باللغة العربية؟

كيف يتأثر الغير مسلم الغربى بااللغة العربية وهو لم يسمع العربية فى حياته ؟

ودائما ما تتردد الاجابات من المهتدى.. لا أعلم ما هو السر

انما السر هو:
أن دين الله منظم على فطرة البشر
لذلك
أقوى فهو أقوى من الكافر والملحد والعاصى

* * *
” من كتاب ” ربحت محمدا ولم أخسر المسيح

الهولندي “ارناود فان دورن” منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم يروي سبب تحوله للإسلام

مشاركة غير مقروءة بواسطة محمد منير »

ارناود فان دورن.jpg
كشف الهولندي “ارناود فان دورن” منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم (ص) أن سورة النساء وتحديدا من الآية 36 – 40 هي التي قادته الى الإسلام، وقال إنها كانت الأكثر تأثيرا عليه ومن خلالها شعر بالحب.

وقال الهولندي البالغ من العمر 49 عاما، وفقا لصحيفة الجزيرة، إن لحظة نطقه بالشهادتين كانت الأكثر تأثيرا في حياته حيث بكى حينها وشعر بدفء وصفه: وكأن يدا كانت على عاتقي تقول لي إني الآن أصبحت مسلما.

وأشار دورن في حديثه لبرنامج (بالقرآن اهتديت) إلى أنه كان يريد كعضو متطرف في “حزب الحرية” المعادي للإسلام، أن يحذر الناس من الإسلام، ولهذا السبب أنتجنا فيلم (فتنة) وأسميناه باسم عربي حتى نؤكد أن العرب أهل فتنة!

وبعد ردود الفعل العالمية والغضب الذي كان على الفيلم توجه (دورن) إلى المسجد ليتعرف على الإسلام أكثر، فأخذ مصحفا مترجما وكتاباً لسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وحكى أنه كان يقرأ القرآن في البداية من باب القدح في الإسلام، ولكن بعد ذلك جاء ليسأل بعض الأسئلة التي أراد أن يعرف منها حقيقة هذا الدين.

وبعد أن أهداه إمام المسجد الكتب ليقرأ فيها عاد بعد 3 أشهر مصليا وسطهم في المسجد بعد أن اعتنق الإسلام ونطق الشهادتين.

وأكد “دورن” أن القرآن هو مرشده وأن النظرة عن الإسلام المتواجدة عند الناس هي التي يعطيها الإعلام والسياسيون للناس، ولكن كل شخص عليه أن يتعلم الدين بنفسه.
Free Instagram Followers
أضف رد جديد
العودة إلى ”قصص لماذا أسلم هؤلاء“