من هو القرين وأين يوجد وهل يموت وماوظيفته وهل يمكن رؤيته وكيف التغلب عليه؟!
مرسل: 24/11/09 21:24
ج : القرين هو مخلوق من أعلى طبقه من الجن وأقواها وأشرسها ومن صفاته المكر والعناد والخبث.
هل يموت القرين؟
ج : القرين لا يُحرق ولا يموت فهو مقرون بالإنسان في الدنيا والله خلقه لأجل ذلك.
ما وظيفة القرين؟
ج : وظيفته هي الوسوسة والتأثير على مشاعر الإنسان مثل تزيين المعصية وغير ذلك مما يضر الإنسان، كما يستطيع التأثير على الأحلام ولايتعدى تأثيره أكثر من ذلك.
هل نستطيع رؤية القرين؟
ج : لا يمكننا رؤيته إلا إذا حدث أمرا ما خارجاً عن إدراكنا للأشياء اللامرأية.
هل بإمكاننا التحدث مع القرين؟
ج : ليس بإمكاننا ذلك.
هل يستطيع القرين أن يدخل لأجسامنا؟
ج : علميا وطبيا لا يستطيع الدخول لأي جسم بشري وليست له القدرة على ذلك.
أين يذهب القرين بعد موت الإنسان؟
ج : عند موت الأنسان تنتهي مهمة القرين ويذهب حيث شاء الله له أن يذهب.
القرين :
_ القرين تارة يوسوس بالشر، ولذا جاء الأمر بالاستعاذة من شر وسوسته في سورة الناس : (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
_ وتارة ينسي الخير : (فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبّه}.
_ وتارةً يعد و يُمَنِّي : (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً).
_ وتارة يقذف في القلب الوسوسة المرعبة : (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ).
هل يوجد قرين من الملائكة؟
ج : كما أن هناك قرين من الجن، هناك قرين من الملائكة وهو يفعل عكس ما يفعله الشيطان، فالشيطان يأمر بالشر، والملاك يأمر بالخير، وكلاهما ليس لهما سلطان على اختيار الانسان فالانسان يختار مايشاء ويتحمل عواقب اختياره.
قال رسول الله ﷺ " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن ، وقرينه من الملائكة : قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ،ولكن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير " رواه مسلم
القرين عندما تذكر الله يصغُر ويتلاشى، وعندما تغفل عن ذكر الله يعود للوسوسة والإضلال.
القرين عندما تقرآ القرآن يخنَس ويستَتِر.
وهنا تتجلى فائدة المواظبة على قراءة القرآن، فقراءة القرآن بمثابة الصيانة من تأثير وسوسة الشيطان. {فاقرأوا ما تيسر منه}.
ويمكنك التغلب على أذى وشر ووساوس القرين عندما يتمادى بأذى الإنسان بقراءة سورتي ق والكافرون فيخنس ويتلاشى أذاه للإنسان ويصبح ضعيفاً مع الوقت ويفقد قدراته وسلطانه على الإنسان وذلك لبعد الإنسان عن العبادة والصلاة وذكر ربه وفعل الخيرات.