صفحة 1 من 1

قصة المقاوم المجاهد الزعيم الشهيد البطل يحيى السنوار

مرسل: 24/11/08 00:30
بواسطة admin
استشهاد يحي السنوار.jpg
(96.42 KiB) حُمِّل 65 مرةً
الاسم:الأخ القائد المجاهد يحيى إبراهيم حسن السنوار ” أبو إبراهيم”
المولد والنشأة:
ولد في التاسع عشر من أكتوبر عام 1962 في مخيم خانيونس للّاجئين.هجّر الصهاينة أهله من مدينة مجدل عسقلان عام 1948م.
الحالة الاجتماعية:
بعد الإفراج عنه من السجون الصهيونية في صفقة وفاء الأحرار عام 2011م، تزوج عام 2012م، وأنجب ثلاثة أطفال، اثنين من الذكور، وبنتًا (إبراهيم، وعبد الله، ورضا).الدراسة:
درس في مدارس خانيونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خانيونس الثانوية للبنين.التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.
نشاطه الطلابي:
عمل في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية خمس سنوات، فكان أمينًا للجنة الفنية، ثم اللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيسًا للمجلس، ثم نائبًا للرئيس مرة أخرى 1982-1987.برز في ساحات النقاش الطلابية العامة بين الكتل، وكان من أبرز منظري الكتلة الإسلامية.ترأس الكتلة الإسلامية.أسس فرقة (العائدون للفن الإسلامي) بمباركة من الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين.
نشاطه النضالي والجهادي:
شارك في تأسيس جهاز الأمن الحركي الأول (أمن الدعوة) برئاسة الشيخ أحمد ياسين عام 1983.كُلف وآخرون في عام 1986م من الشيخ أحمد ياسين بتشكيل منظمة الجهاد والدعوة (مجد)، وكان من أبرز قادة المنظمة.وجّه وقاد العديد من المواجهات الشعبية مع العدو الصهيوني (1982-1988).
الاعتقالات:
اعتقل في عام 1982 ستة أشهر في سجن الفارعة على خلفية نشاطه المقاوم.اعتقل عام 1988، وحكم عليه بالسجن أربعة مؤبدات، قضى منها 23 عامًا متواصلة في سجون العدو، ما يقارب أربع سنوات منها في العزل الانفرادي.
نشاطه في المعتقل:
تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون دورات عدة.قاد وإخوانه سلسلة من الإضرابات عن الطعام، من أبرز محطاتها (1992_ 1996_ 2000_ 2004).يجيد اللغة العبرية، وله العديد من المؤلفات والترجمات السياسية والأمنية، من أبرزها:– ترجمة كتاب الشاباك بين الأشلاء.– ترجمة كتاب الأحزاب الإسرائيلية عام 1992.– ألف كتاب حماس التجربة والخطأ.– ألف كتاب “المجد” الذي يرصد عمل جهاز “الشاباك”.– ألف العديد من الأدبيات الأمنية التي أسست للتجربة الأمنية لحركة حماس.– ألف رواية أدبية بعنوان شوك القرنفل (تحكي تجربة النضال الفلسطيني بعد عام 1967 حتى الانتفاضة).
بعد التحرر:
أفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والعدو الصهيوني.كانت له بصمة واضحة في محددات الصفقة وشروطها، وعلى إثرها عزله العدو الصهيوني قبل إنجاز الصفقة.انتخب عضواً في المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وتولى مسؤولية الملف الأمني في 2012، ثم انتخب عضوًا في المكتب السياسي العام، وتولى مسؤولية الملف العسكري في عام 2013.أدرجته الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2015 على لائحتها السوداء “للإرهابيين الدوليين”.كلفته حركة حماس في عام 2015 مسؤولًا عن ملف الأسرى الصهاينة لدى كتائب القسام.انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، في فبراير عام 2017، ولدورة ثانية عام 2021.قُصف ودُمّر منزله عام 1989، ومرة ثانية خلال عدوان 2014، ومرة ثالثة خلال عدوان 2021، ومرة رابعة خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في ديسمبر 2023.وفي السادس من أغسطس عام 2024 انتخب لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لشهيد الأمّة القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران.

استشهاد السنوار
في يوم الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة.

وقال البيان إن "الجيش وجهاز الشاباك يحققان في احتمال مقتل السنوار في العملية لعدم القدرة على الجزم في هذه المرحلة بشأن هوية الأشخاص" المستهدفين فيها.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "إن الجيش تمكن من قتل السنوار في قطاع غزة". وذكرت أن القوات الإسرائيلية تواصل عملية التأكد من فحص حمضه النووي، الذي تحتفظ به منذ أن كان قائد حماس معتقلا لديها.

ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن الجيش قوله "إن العملية التي استهدفت السنوار في مدينة رفح لم يكن مرتبا لها، وإنما حدثت مصادفة، حين رصدت قوة من الجيش 3 من عناصر القسام في أحد المباني وخاضت معهم اشتباكا أدى إلى مقتلهم، ويعتقد أن أحدهم هو السنوار".

ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده. وقال القيادي في الحركة خليل الحية في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة إن السنوار استشهد في مواجهة مع جنود الاحتلال.

وأكد الحية أن الحركة ماضية على دربه في مقارعة الاحتلال حتى دحره، وقال إن "السنوار ارتقى مقبلا غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية".

وأضاف أن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات"، وأن "استشهاد القائد السنوار ومن سبقه من القادة لن يزيد حركتنا إلا قوة وصلابة".